1 ) الشخصيّة المُرتابَة :
وهو من الأشخاص كثيري الشكِّ بالآخرين، كما أنّه يَنتقِد الآخرين بشكل جارح، وفي الوقت نفسه لا يَتقبَّل انتقاد الآخرين له، وهو شخص عُدوانيّ، ولا يَتقبَّل الآخرين بسهولة؛ لأنّه غالباً ما يُسِيء الظنّ بهم.
2 ) الشخصيّة التجنبيّة :
هي شخصيّة شديدة الحساسيّة من أيّ نقد يصدر عن الآخرين؛ لذلك يتجنّب صاحب هذه الشخصيّة الاحتكاك بالنّاس، فهو لا يملك سوى صديق أو اثنين مرتبط بهما ولا يفعل أي نشاط من دون وجودهما، والسبب الذي يدفعه لهذا التجنّب هو شعوره بالنّقص وأنّه أقل من الآخرين. كما تشعر الشخصيّة التجنبيّة بالقلق الدائم والترقّب.
3) الشّخصيّة الانطوائيّة:
صاحب هذه الشّخصيّة يكون مُنعزلاً بإرادته عمّن حوله؛ حيث يعيش في عالمه الخاصّ، لا يُقيم علاقاتٍ مع الآخرين، ولا يتأقلم مع واقعه المُحيط به، ويقول علماء النّفس: إنّ الشّخص الانطوائيّ قد ينجح في مجالات عدّة، خاصّةً المجالات التي تحتاج الهدوء، وفراغ الذّهن، والانعزال.
4) الشّخصيّة السيكوباتيّة:
يكون هذا الشّخص تابعاً لشهواته وأطماعه، وقد يكون سَمْحَ الوجه من الخارج لكنّه يفتقر إلى المشاعر والأحاسيس داخليّاً؛ فهو لا يتنازل ولا يضحّي من أجل أحد، يتّصف ببعض الصّفات الرّذيلة، مثل: الكذب، والسّرقة، والعنف، وقلّة الأمانة في عمله، وهو مندفعٌ ومُتهوّرٌ أيضاً، ويقول علماء النّفس: إنّ هذا الشّخص شيطانٌ في صورة إنسان، وهو التّجسيد الحيّ لكلّ المعاني الرّذيلة والسّيّئة.
6) الشّخصيّة القهريّة:
يكون الشّخص عاجزاً عن التّعبير عن مشاعره، وإذا عبّر عن مشاعره يكون مُتحفّظاً جداً، وجامداً، فيفهمه الآخرون على أنّه متكبّرٌ ومغرورٌ؛ لذلك تكون صداقاته قليلةً، وهو شخصٌ يُحبّ الالتزام، ويكره الفوضى، ويُحبّ العمل ويجتهد فيه، لكنّه يُواجه مشكلةً في اتّخاذ القرارات، وهو شخصٌ صريحٌ جداً، لا يُجيد تنميق العبارات والمُجاملة، لا يعطي ثقته لأحدٍ بسهولةٍ، ولا يسحبها بسهولةٍ أيضاً، ويقول علماء النّفس: إنّ هذا الشّخص قلِقٌ ومتوتّرٌ، ويمكن أن يُعاني من بعض الأمراض، مثل: الصّداع النّصفيّ، والقولون العصبيّ، وآلام المعدة.
5) الشّخصيّة الوسواسيّة:
هذا الشّخص يهتمّ بالتّفاصيل الصّغيرة على حساب الجَودة، ويبحث عن المثاليّة الشّكليّة التي تتعارض مع إتمام العمل، مجتهدٌ في عمله على حساب علاقاته الاجتماعيّة، يعتمد على نفسه في كلّ شيء، مُدبِّرٌ وغير مُبذِّر.