نشعر فتره باننا بخير يهدأ التفكير وتهدأ الاعراض نبدا بالتفاؤل والعوده للحياه ثم فجأه وبدون انذار .. تهاجمنا بغتة نوبه هلع او نوبه قلق ، فيعود الخوف من جديد اقوي من السابق
هنا أفكارنا سيده الموقف
لو فكرنا بان ما يحدث انتكاس وان اجسامنا مريضه وبها خلل وبها مرض هذا سوف يزيد عمق المشكله ويطيل وقت الاعراض والتعب النفسي
لكن في الحقيقة هي ليست انتكاسه انما هي اختبار او امتحان من الدماغ يختبر مقياس ودرجه خوفك ويختار افضل وقت تشعر انك سعيد لينفذ الاختبار ، فان صبرت واحسنت التصرف بعدم الخوف وايضا تصرفت بشكل صحيح بمعني تجاهل الاعراض والافكار والثبات على ان ما يحدث وهم ولن يؤثر بأي ضرر حقيقي او عضوي على الجسم
هكذا تنجح المهمه فيقوم العقل الباطن بتحديث البيانات لديه
ثم ستعود للهدوء وربما تتعرض لاختبار اخر بعد شهر او شهرين
وايضا تصرفاتك وردات فعلك هي من تقرر
اذا ما كان الذي يحدث انتكاس ام انه مجرد اختبار وسوف تجتازه بنجاح .
هكذا يحدث في طريق التحسن والعلاج النفسي .