من أهم الصفات التي يمتلكها الإنسان هي (عزة النفس) ولها ستّة قوانين وهي كالاتي:
١- أرقى أنواع عزّة النفس:
هو الصمت في الوقت الذي ينتظر منك الجميع الأنفجار بالكلام.. كثيرًا ما يكون الصمتُ أبلغ من الكلام..
٢- في قانون عزّة النفس:
لا تُجبر أحدًا على الإهتمام بك والسؤال عنك، فمن يُحبّك حقًا سيبحثُ عنك كما لو كان يبحثُ عن شيءٍ ثمين ضاع منهُ.. فالإهتمام صفة لا يُمكنُ لأحد أن “يَتَصنّعها!!” فلا تُحاول أن تُجبر أحدًا على الإهتمام بك فتُصبح كمن يَسقي شجرةً صناعيّةً وينتظرُ منها أن تُثمر..
٣- في قانون عزّة النفس:
أبقى وحيدًا إن لزم الأمر، لا تدخُل حياة من لايحتاجك، لا تفرض ذاتك على من يرفُضك، أن ترحل مُتألمًا شامخًا خيرًا لك من أن تبقى مُهمشًا وذليلاً، فمن لا يشعُر بسعادة في قُربك!! تأكّد ستكون سعادتك في بُعده..
٤- في قانون عزّة النفس:
لا تُكرم من أهانك، ولا تَحنو على من قسى، ولا تَحِن لمن باع، ولا تلجأ لمن أضلَّ طريقك عمدًا، ولا تشتاق إلى من استغنى..
٥- عزّة النفس:
ليست لسانًا ساخرً أو طبعًا مُتَكبرًا، عزّة النفس هي أن تبتعد من كُلّ ما يُقلّل من احترامك وقیمتك وذاتك، تذكر أن العيشَ السعيد يَكمُن في رضاك واكتفائك واعتزازك بذاتك..
٦- عزّة النفس:
أن تعيش دورَ المُكتفي من كُلّ شيء ولو كُنتَ بأمسّ الحاجة لهُ، وأن لا تطلُب الشيء مرّتين إلا من الله وحده، ولا تطرُق بابًا أُغلِق في وجهك يومًا ما، فبابًا غيرَ باب الله لا يَستحق أن يُطرق أكثر من مرّة..
وفي النهاية أتمنى أن تكون قد قرأت كلامي كُلّه، وأن تحفظهُ جيدًا في جُعبةِ أيّامك لأنّك حتمًا ستحتاجهُ كثيرًا، كثيرًا جداً .