الحالة ميم
-العمر 31 سنة
-الجنس ذكر
-الحالة الاجتماعية اعزب
-المستوى الدراسي جامعي مهندس دولة
-عدد الاخوة خمسة٫ 3 بنات وذكرين
-الوالد متوفي منذ 15 سنة
-الأم متزوجة بعد ولادته بثلاثة اشهر : تم الطلاق وتزوجت بعد ولادته بثلاثه اشهر بعد طلاقها من والده
-عاش الحالة ميم مع جدته الى ان توفت وعمره عشر سنوات
-التحقت الحالة ميم بالمركز بشكوى محاولة انتحار فاشله٫ وبعد التشخيص شخصت على انها اكتئاب حاد بسبب فقدانه لمهنته واعلان افلاسه بعد ان كان يملك مشروع وشركة كاملة -وبعد ان قام بفسخ خطوبته من خطيبته
– تراكم كل هذه العوامل ادى بالحالة ميم الى الدخول في حاله اكتئاب حاد٫ وعيشه لوحده في منزله بعيدا عن كل افراد عائلته زاد من الحاله تعقيدا
– قمنا باتخاذ بروتوكول علاجي خاص بحالات الاكتئاب بالإضافة الى العلاج الدوائي٫ وبعد ثلاثه اشهر من العلاج تحسنت الحالة ميم واستعادة الحياة الاجتماعية.
-واكد لنا أنه انطلق في العمل وبدأت اعراض الاكتئاب تنخفض لديه.
-وهنا تظهر لنا اهمية الدعم العائلي بالنسبة للاطفال اثناء تعرضهم للصدمات النفسية وان تراكم الصدمات النفسية دون التكفل والتدخل السريع يؤدي الى بناء شخصية يمكن ان تكون في المستقبل مريضة٫ وان توالي الاحداث والاجهادات والصدمات ادى بالحالة الى الدخول في حالة اكتئاب٫ وعدم معالجة الاكتئاب في بدايته ادى بها الى تأزم الوضع والوصول الى اقصى درجات الاكتئاب الا وهي الانتحار.
-البرنامج العلاجي الصحيح يؤدي بالضرورة الى خفض الاعراض الخطيرة شيئا فشيئا و استرجاع الصحة النفسية واستعادة الحياة الاجتماعية والمهنية الصحيحة