السلام عليكم، الكثير يتساءل كيف اعرف اذا كنت مكتئب ام لا؟ ، اليكم
خمسة أسئلة إذا أجبت عنها بـ”نعم” فهذا يعني أنك شخص مُكتئب بالفعل
الاكتئاب هو مرض يصعب فهمه، أعراضه غامضة غير واضحة بسبب السوداوية التي
تطغى عليه.
علوم النفس والإجتماع تؤكد أن معظم المجتمعات حول العالم لا تفهم طبيعة هذا
المرض وحتى تلك التي تكترث للمرض تقع في الخلط بين الإكتاب والحزن.
الاكتئاب في الحقيقة يمكن تعريفه بأنه خليط أسود من كل الصفات السوداء من
الحزن، الملل، العجز، اليأس، فقدان لذة الحياة، إلى الانعزال عن الناس.
فيما يلي 5 أسئلة يطرحها الخبراء النفسانيون إذا أجبت عنها ب “نعم” فهي تدل
على أنك شخص مكئتب بالفعل.
1) طوال الاسبوعين الماضيين “حتى اليوم” هل تشعر بالحزن والتعاسة
والإنفعال لأتفه الأسباب ؟
إذا كان الجواب “نعم” فهذا يعد دليلا مبدئيا على أنك مكئتب، لأن الحزن
والتعاسة والإنفعال على أبسط شيء بشكل يومي وعدم القدرة على التأقلم مع
الظروف التي تمر بها أزيد من أسبوعين يعكس وجود اضطرابات نفسية تدل على
الإكتئاب.
2) هل تشعر باليأس حيال المستقبل وأنك مُعاقب “أو سوف تعاقب” ؟
الإجابة بنعم يعني أنك تُعاني من سلسلة من الإحباطات أدت بك إلى عدم الوثوق
في المستقبل، بجانب عدم الأمان الذي يُوهم دماغك أنك معاقب أو ستتعرض للعقاب
حتى ولو بدون مبرر… هذه المعتقدات تعتبر دليلا إضافيا على وقوع صاحبها في
حالة من الاكتئاب.
3) هل تؤمن أنه كان بامكانك البكاء في الماضي لكن الآن لن تفعل مطلقا
على الرغم من رغبتك الملحة ؟
لو انطبق هذا الشرط وأجبت بنعم، فإن ذلك يُعد دليلا أيضا على الإكتباب،
عدم القدرة على البكاء هي ضعف وليست قوة، خصوصا لو كانت من وراءها رغبة
ملحة، علميا البكاء يساهم بنقص التوتر والقلق ويساهم بتعديل المزاج، لذا
فعدم البكاء يزيد من حدة الإكتئاب لديك أكثر.
4) هل اهتمامك بالأشخاص الآخرين أقل من الماضي إلى درجة الإنعدام ؟
الإجابة بنعم قد تؤشر على دخولك عالم العزلة الاجتماعية وهي إحدى مؤشرات
الإكتئاب.
فالشخص المكتئب لا يهتم بالآخرين ولا يجد رغبة في الحديث معهم بدون سبب إلى
درجة الإنعدام الكلي.
5) على غير طبيعتك أصبحت تستيقظ ساعة أو ساعتين قبل الوقت المعتاد
وتجد صعوبة في النوم ليلاً ؟
في حال كانت الإجابة “نعم” من الوارد أنك مكتئب.
لأن الإكتئاب عموما يسبب اضطربات في الساعة البيولوجية للنوم وبالأخص في
الإستيقاظ مبكرا وصعوبة النوم ليلاً. وايضا هنالك 10 عادات يومية تقضي على صحّتك النفسية!
ينتج الإكتئاب من أمورٍ خارجة عن سيطرة المرء في الكثير من الأحيان ، مِثل وفاة شخصٍ عزيز ، خسارة وظيفة ، أو مشكلات مالية ..
لكن مجلة Health الأميركية أشارت في عدد أيار 2015 إلى عاداتٍ يومية تُـؤْذي الصحة النفسية أيضا ً، من دون أن ينتبه المرء إلى خطورتها ، و هي التالية:⤵️⤵️
1- المشي بكسَل:
لا يجوز أن تنحني خلال سيرك أو أن تُحدِّب ظهرَك. ارفع ذقنك و ارجِع كتفَيك إلى الوراء ، فتتحسن تلقائياً طلّتك و نظرتك إلى العالم.
2- التقاط الصور لكلّ شيء:
تَبيَّن في دراسة نشرتها مجلة Psychological Science أن التقاط الصور يؤثر في القدرة على تذَكّر تلك الأوقات . فامتنع عن التقاط الصور لكل شيء في رحلتك و تمتّع باللحظة.
3- الاستسلام لمن يضايقك:
لا تدع من يتذمّر بشأنك أو من يُرهبك يسيطر عليك بكلماته الجارحة. حرّر نفسك عبر التنكّر له كليا ً، أو واجِهه في حال شهّر بك .. لكن إياك أن تستسلم لأقواله ، لأنك تدعه يسيطر على حياتك و صحتك النفسية.
4- الإمتناع عن الرياضة:
لا يجوز أن تتوقف عن ممارسة الرياضة كلياً .. فإذا مارست التمارين الرياضية ، ستخفّ نسبة إصابتك بالإكتئاب 19% أكثر.
5- المماطلة:
هي أمرٌ سامّ و مزعج .. لا تماطل في واجباتك المهنية ، فعاجلاً أم آجلاً عليك إنهاءها ، إلا إذا أردتَ أن تُطرَد . و لا تماطل في واجباتك الأكاديمية أو المنزلية كذلك .. توقّف لفترة استراحة قصيرة من دون أن تطول .. ارقص أو اركض خارجاً لتجديد طاقتك.
6- المعاناة من علاقة غير سعيدة:
لا تبقَ في علاقة سيئة مع الشريك .. فإما اعمل على إصلاحها ، أو اخرج منها فوراً ، فالعلاقات غير السعيدة تقضي على الصحّة النفسية بشكلٍ خطير ، و تؤثّر في احتمالك دخول علاقة جديدة لاحقاً.
7- اتّخاذ الحياة على محمل الجدّ كل الوقت:
إذا ما وقع هاتفك الجوّال أرضاً ، أو توسّخ قميصك المفضّل ، خُذ الأمر ببساطة .. لا تغضب أو تستاء ، فهذه عادة سيئة تؤثّر في صحتك النفسية من دون أن تدري ، تذكّر أن الضحك هو مفتاح الصحة ، و لا تتّخذ كل ما يحصل معك على محمل الجدّ.
8- نقص في النوم:
يؤثّر النوم في كلّ شيء ، من هنا إياك ألا تتمتع بسبع ساعات من النوم كل ليلة .. إذ حاجة جسمك إلى النوم تبدو واضحة عندما تُصاب بالإجهاد و القلق و النعاس.