مشكلة صعوبة التنفس

حنان
السلام عليكم نتحدث اليوم عن
صعوبة التنفس أو الربو الشعبي عند الطفل:
من
أنه
من المتعارف عليه أن الربو الشعبي مرض من أمراض الحساسية، أو ناتج عن حالة مرض مزمن في الجهاز التنفسي. وفي الوقت نفسه لا بد من التنويه من أن صعوبة التنفس أو الربو الشعبي يمكن أن تكون ناتجة عن حالة مرضية وراثية، إلا أن الجانب الوراثي له تأثيراته على أنواع معينة من المهيجات للجهاز العصبي الأتوماتيكي والذي يأخذ الجهاز التنفسي إمداداته العصبية منه، وإذا كان معروفاً عن مرض صعوبة التنفس أو مرض الربو الشعبي من أنه يحدث عندما يتعرض الطفل لمثير خارجي كالغذاء الذي يحتوي على حساسية تهيج الجهاز العصبي التنفسي عند الطفل كتناول البيض مثلاً ، أو شرب الحليب، أو أكل فاكهة أو خضار معين أو لبس مواد صوفية أو شم رائحة عطرية مثلاً أو زهور في فصل معين أو نام على مخدة) كان ما بداخلها من مواد الريش أو مواد مصنوعة من النايلون أو المشتقات الكيماوية أو من جراء إستنشاق دخان أو تعامل مع مواد كيماوية كالأصباغ والدهون الزيتية، الخاصة بالمباني والخشب 3 Point الخ .

إذا كان الشعور بصعوبة التنفس أو المعاناة من مرض الربو الشعبي ناتج من ما سبق ذكره فإن الحالة تصنف على أساس أنها مرض شعبي محدد الأسباب والملامح ناتج عن مرض الحساسية .
ولكن من الملاحظ على بعض الحالات المترددة والمحالة إلينا من أن شعورها بصعوبة التنفس أو بالإختناق والربو الشعبي يحدث وهي لم تتعرض لأي سبب من الأسباب التي سبق ذكرها وإنما تحصل حالة الشعور بصعوبة التنفس والإختناق والربو الشعبي من جراء تعرض الطفل لنوع من الإنهيار العصبي أو الضغط العصبي. ومن أن الحالة تزداد حدة عندما تزداد حالة الفلق أو الإحباط النفسي أو الإنهيار العصبي عند الطفل والسبب هنا نفسي إنعكاسي). وقد يكون بسبب إنتشار الكبت وتأثيره على ميكانيكية التنفس ففي حالة من توقع الشر تسبب التنفس الشحيح . وإذا كان موضوع سبب حالة صعوبة التنفس أو الشعور بالإختناق والربو الشعبي تنوع بين وراثي وعضوي وحساسي ونفسي، فإنه يكون من الأحرى بالأطباء أن يحولوا من جراء معاناتها النفسية إلى الأطباء الإختصاصيين في الأمراض النفسية إنطلاقاً من مصلحة المريض أولاً ولكي يعالج المريض (الطفل) المعالجة الصحية والسليمة بعيداً عن عقاقير الربو الشعبي والتهابات الجهاز التنفسي المزمن، أو منعه من تناول ذا أو ذاك . من الغذاء وليس ذا أو ذاك الملابس بينما الحالة التي يعاني منها الطفل حالة نفسية ليس إلا (٢). ومن أن علاجها يتطلب جهداً في الشرح والتوضيح ليس لوالدي الطفل فقط أو مربيه وإنما للطفل المصاب أيضاً. ومن أن علاج الحالة عند الطفل تتطلب تغيير بعض المعاملات أو السلوكيات نحو الطفل من قبل والديه معاً أو إحداهما، أو من المدرسة أو المشرفين على علاجه وتعليمه والمعاشرين له، وتبين أن آباء المرضى بالربو خاضعون لسطوة الأم أو لعيون دور الزوج الفاشل ولا يظهرون بالفعل العاطفية المرغوبة، وأن السعال والحشرجة هي تعبير كالبكاء للحاجة للأم
(۳)
من
وللتذبذب الانفعالي والعلاج النفسي للربو (Asthma) فردي وجماعي ويهدف إلى تبصير المريض للمعنى الدينامي لأعراضه وإعادة توجيه دفاعاته بحيث لا تصبح هذه الأعراض وكأنها مقدوره عليه ولا فكاك منها، ويعتقد البعض أن الربو عرض لميول عدوانية مكبوتة، ومن ثم يتوجب على المحلل النفسي أن يعالج في المريض جوعه العاطفي ومخاوفه من نبذ الناس له، وأن يساعد على التنفيس عن غضبه حتى لا يؤذيه الكبت فتنمو لديه أعراض الأزمة ويعتبر البعض العلاج الجماعي .
علاجاً أمثل لمريض الربو لأن المريض سيجد في الجماعة العطف والاهتمام اللذين ينشدهما أي حلول الجماعة محل الأم وهناك وسائل أخرى متبعة للعلاج منها التنويم من أجل خفض القلق، كذلك اتباع طريقة العلاج السلوكي وهي من أنجح الوسائل وأفعلها في علاج الربو نفسياً وذلك بتعويد المريض على الاستجابة لمثيرات الحساسية عنده باستجابات متعلمة بدلاً . من الاستجابات العضوية وأخيراً العلاج بالمهدئات الذي يخفض عدد ا النوبات (۱)
Reçu à 07:59

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.