التبول اللاارادي الليلي عند الاطفال

التبول الليلي اللاإرادي) عند الطفل:
التبول الليلي عند الأطفال التبول اللاإرادي يعتبر إحدى المشاكل المرضية
النفسية أكثر منها مشاكل عضوية.
أن
ومن المتعارف عليه عن نمو الطفل وتطور الوظائف الإخراجية لديه هو الطفل بعد الثالثة يبدأ في تنظيم عملية الإخراج البولي ويتسنى له هذا قبل نهاية ١٥ سنة السنة حتى سن الثامنة من عمره ومنهم من يستمر حتى عمر
وأكثر .
1
۱۲
۱ – الأسباب العضوية للتبول الليلي عند الأطفال: وإذا كان قد سبق القول أن التبول الليلي (اللاإرادي) عند الأطفال غالبيته يعود لأسباب نفسية، فإنه وفي نفس الوقت توجد حالات تبول ليلي عند بعض الأطفال يكون السبب فيها وراثي وبالذات يمكن ملاحظة الحالات هذه عند بعض الأطفال التوائم الولادة (حالات نادرة وفي نفس الوقت توجد حالات تبول ليلي عند أطفال آخرين بسبب صغر المثانة لديهم الأمر الذي يجعل مثانة الطفل تمتلىء بسرعة وتفرغ بسرعة لصغر حجمها، وقد يكون سبب التبول الليلي عند الطفل إما لزيادة الحمضيات أو القلويات في البول وتوجد بعض حالات أخرى من التبول اللاإرادي الليلي عند الطفل أثناء حدوث حالة التشنج لديه والأطفال المصابون بالصرع) وليس هذا فقط وإنما لا بد من التنويه إلا أنه توجد حالات تبول لا إرادي ليلي عند الطفل ويكون سببها أن الطفل مصاب بحالة حروق أو إصابته ببعض ديدان الشرج أو لكونه كان مصاب بالإلتهابات المزمنة في أعضائه التناسلية .
وأخيراً قد يكون سبب التبول الليلي اللاإرادي عند الطفل راجع لمرضه بالحساسية، أو من أن أمه تعاني من مرض الحساسية، سواء في جهازها التنفسي أو حساسية جلدية أيضاً أو تضخم اللوز والزوائد الأنفية أو في حالة الإنهاك العصبي ونقض الفيتامينات

٢ – الأسباب النفسية للتبول الليلي عند الأطفال: وإذا كان قد سبق التنويه من أن أغلب حالات التبول الليلي يعود لأسباب نفسية فهذا ما نعرفه عن هذه الحالة وما هو متعارف عليه في بلدان العالم ولدى شتى المختصين بصحة الطفل. ولتوضيح هذا الموضوع لا بد من القول أولاً أنه توجد علاقة بين الإضطرابات النفسية العاطفية والتبول الليلي ولكن وفي نفس الوقت فإنه لا بد من التوضيح للقارىء الكريم من أنه ليس كل عصبي يعاني من إضطراب نفسي يعاني في نفس الوقت من تبول ليلي لا إرادي.
زوج
وفي حالات التبول الليلي عند الطفل المصاب بحالة نفسية قد تكون من نتائج تعرض الطفل لحالة إنعكاسية نفسية وفي تبوله الليلي تعبير عن حالة إحباط نفسي يمر بها الطفل، أو لكونه يريد أن يلفت إنتباه والديه إليه إما أثر ولادة أمه لطفل جديد، أو إذا تزوجت أمه بشخص آخر بعد طلاقها من أبيه ولشعوره أن أمه الجديد سوف يأخذها (أي أمه منه كما أنه قد يحدث عند بعض أطفال آخرين نتيجة تخلي آبائهم وأمهاتهم عن الإستمرار في معاملته كطفل مدلل، وكذلك تعرض الطفل لموقف نفسي صعب، وقد يلاحظ التبول الليلي عند طفل آخر لكونه تعرض لحالة نفسية مما ولد لديه عدم الشعور بالثقة بالنفس، أو لتعرض الطفل لموقف مرضي عام وليس بالمسالك البولية، كرقوده بالمستشفى بعيداً عن أمه وخارج منزله، أو في حالة إجراء عملية جراحية له أو تعرضه لحادث. وقد يحدث التبول الليلي عند الطفل من كونه يعامل بنوع من الإحتقار أو التوبيخ مثل وصفه بالغبي والبليد من قبل أهله وزملائه، أو لكونه يعاني من ألم نفسي أو لكونه مصاب بعيب خلقي في جسمه أو في مظهره، وتوجد بعض حالات التبول الليلي عند الطفل لكونه يواجه مشاكل مدرسية وتعليمية، ناهيك عن وجود أطفال يشعرون بالسعادة من تبليل ملابسهم ووجود رطوبة بين أرجلهم وأفخادهم وقد يكون التبول الليلي عند بعض الأطفال راجع للشعور بالقهر والظلم والذنب معاً أو الشعور بالخوف الذي يدخل في تكوين إنفعالات مركبة لدى الطفل ومن هنا أود التنويه له هو أن عقاب الطفل بقسوة، أو إذلاله وهدم شخصيته
أو منعه من القيام بنشاط معين محبب إليه، قد يحدث لديه حالة تبول ليلي لا
إرادي.
ولكي يكون العلاج ناجحاً لحالة التبول الليلي اللاإرادي عند الأطفال، فإنه لا بد أولاً من فصل الحالة أي تشخيصها ما إذا كان السبب عضوي أو نفسي، ومن ثم يكون علاج كل حالة حسب سببها ومظهرها وملامحها في وقت واحد. ولكي يكون تشخيص حالة التبول الليلي اللاإرادي عند الطفل سليماً وشاملاً، فإنه لا بد من فحص الطفل طبياً بشكل جيد والاستماع إلى شكواه ومحاوراته في حالته التي يشكو منها ، وكذلك فإنه لا بد من سؤال أبويه أو حتى إخوته ومربيه إن كان مربيه معه .
وفي نفس الوقت لا بد من عمل فحوصات مخبرية للبول والغائط (البراز) وكذلك عمل أشعة للفقرات القطنية والعجزية وفحص باطن الطفل والتركيز على الجزء الأسفل منها، وعلى أعضائه التناسلية بغرض تحديد ما إذا كان يوجد لدى الطفل أي خلل عضوي في مسالكه البولية.

وإذا ما تأكد الطبيب من أن الطفل لا يعاني من أي مرض عضوي فإنه بعد ذلك يركز على الجانب النفسي, للطفل وما يعاني منه في حياته اليومية المباشرة، أو الماضية .
وإذا لم يوجد أي عمل نفسي له أثر ، أو كان له أثر في إحداث الحالة عند الطفل فإنه يكون أيسر عليه علاجه مما لو كانت هناك أسباب عضوية أو نفسية . وتعالج الأسباب العضوية على أساس طبي سريري، بينما تعالج الحالات النفسية على أساس نفسي، وإذا كان علاج الحالات العضوية محدداً وواضحاً وفق المفاهيم والمعارف ،الطبية فإن علاج الحالات النفسية يتطلب تعاون كبير من أم الطفل مع الطبيب، وذلك أنه ليس من المحبذ أن تبالغ الأم في حالة إبنها أو إبنتها ، ولا يجب عليها أن تعامل إبنها أو إبنتها المصابة بقسوة وصرامة، وأن تبقى تتابعه وتلاحقه وتلاحظه في مواعيد تبوله ولا بد من أن تعي الأم أن عقاب طفلها يولد في الكثير من الحالات مردودات عكسية على سلوكه وصحته وإنه من الأفضل لها أن تركز على خلق جو من الثقة بينها وبين طفلها مبنية على الحب والمودة وحب الطاعة لا .فرضها . وقد أثبتت الكثير من الدراسات والبحوث المتعلقة بالأمراض النفسية
۱۷۰

،
والاضطرابات السلوكية عند الأطفال يكون سببها في الكثير من الأحيان قسوة أم الطفل لطفلها عندما تقوم بتوبيخه وتحقيره وإذلاله أو التقليل من قيمته والانتقاص من شخصيته لكونه يبول ليلاً في فراشه ومن ردود الطفل التي تتولد عند الطفل من جراء قسوة الأم وغضبها عليه عندما تقوم بتنظيفه من تبوله وتغيطه (تبرزه) أو في حالة ما إذا تقيء على نفسه أو عليها وكذلك أثناء غسله وتبليل ثيابه . وأخيراً لا بد من القول أن التبول الليلي اللاإرادي يكون كامن خلف حدوثه إما أسباب عضوية أو نفسية مستترة ولا بد من الفهم الكامل لشخصية الطفل من قبل الأم والأهل ومراجعة الطبيب المختص دون هلع أو خوف أو وجل واضطراب وهناك برنامج للتدريب على مقاومة التبول اللاإرادي وضبط المثانة ( علاج سلوكي) يتم بجدولة المكافآت الرمزية وتقديم الدعم المادي للطفل (۱) ، وحديثاً تم. اكتشاف مهم هو علاج منظم لسلس البول، فالإحصاءات العالمية تقول بوجود سبعة ملايين حالة يبولون في أسرتهم إنها مشكلة مزمنة وخاصة العوامل النفسية لصاحب الحالة ( بعد البول) والطريقة الجديدة فعالة بنسبة ۷۰ – ۹۰ بالمائة وأثبتت الدراسات العلمية أن أكثرية الأسباب هي خلل في الهرمون زيادة أو نقصان هذا الهرمون الذي ينظم حالة البول أ. والدواء الجديد هو (DOARD) وهو دواء أثبتت النتائج أهمية فعاليته, (۲)
هي
د.
ه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.